كلنا نعرف قصة على بابا و
الأربعين حرامى و كيف عرف مخبأهم و اخذ من المال المسروق ما يكفيه ليسدد
دينه و يعيش منه ,و لكن هل تصرف على بابا كان جيدا؟ لا اعتقد وسأقص عليكم
القصه برؤيه جديده و ارجو ان تعجبكم
بعد ان هرب على باباالى الغابه هربا من ديونه سمع صوتا قادما فصعد الى شجره
عاليه و اختبأ بين فروعها فشاهد عصابة الاربعين حرامى قادمين و حين وصلو
الى صخره كبيره قال كبيرهم:افتح يا سمسم فأنزاحت الصخره و دخل الجميع الى
المغاره ليضعوا ما سرقوه فيها و خرجوا بسرعه لسرقة اماكن اخره و قال
كبيرهم للصخره اقفل يا سمسم فعادت الصخره لتسد المغاره و نزل على بابا بعد
ذهاب اللصوص و وقف امام المغاره و قال افتح يا سمسم و دخل على بابا الى
المغاره فوجد فيها كميات هائله من المجوهرات و الذهب و النقود
و قال فى نفسه هل اخذ ما يكفينى لسد ديونى و لاعيش عيشه سعيده ولكنى بذلك
اكون لصا و مشارك مع اللصوص فى السرقه فماذا افعل و فكرعلى بابا طوييلا و
قال لن امد يدى الى مال حرام حتى لو كنت محتاج اليه و اخرج على بابا
تليفونه المحمول و اتصل بالشرطه فحضرت الى المغاره و اعدت كمينا للصوص و
قبضت عليهم حال عودتهم الى المغاره و صادرت الشرطه كل السرقات بعد ان اعطت
على بابا 10 فى المئه من قيمة المسروقات لأنه ابلغ عنهم و سدد على بابا
ديونه و عاش سعيدا شريفا بمال حلال اكتسبه نظير امانته
ما رأيكم