قال تعالى:
[[ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ]]
1- التحذير من الشرك:
عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ لَقِيَ اللَهَ ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ، يُشْرِكُ بِهِ، دَخَلَ النَّارَ ". [البخاري ومسلم: 127 ، 139]
2- أَطِع أبا القاسم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم " كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى " [البخاري: 6766]
3- نَفْعُ المسلمين:
عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ " . [ مسلم: 4083]
4- التَّحلُل من مظالم العباد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ، فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ". [ البخاري: 6082 ]
5- من حقوق المسلم على المسلم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ، حَرَامٌ دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ ". [ مسلم: 4657]
** النجش: الزيادة في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها من أجل نفع البائع والإضرار بالمشتري.
** لا تدابروا، أي: لا يعرض بعضكم عن بعض.
6- أكذبُ الحديث:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ ". [متفق عليه: 5653 ، 4653]
7- ذمُ الظلم والشُّح:
عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا الظُّلْمَ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ " . [ مسلم:4682]
** الشح: شدة الحرص على المال وتحصيله .
8- الإيصاء بالسلام:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " لَا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ". [ مسلم:84]
9- امتثال السمع والطاعة:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وسلم: " عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ ". [متفق عليه: 6640 ، 3429]
10- التحذير من الموبقات:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ".[متفق عليه:2574 ، 132]
** الموبقات ، أي: المهلكات.
11- حُرمة الأموات:
عَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا ". [ البخاري: 6064]
12- النهي عن التفرق:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " وَيْحَكُمْ، أَوَ قَالَ : وَيْلَكُمْ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ". [ متفق عليه: 5729 ، 102]
13- أدبُ المناجاة:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وسلم:" إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ ". [ متفق عليه: 5845 ، 4061]
** المناجاة: التحدث سرًا.
14- حُرمة الطريق وحقوقه:
عَنْ أبي سَعِيْدٍ الخُدْريِّ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ "، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ : " إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ "، قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ ". [متفق عليه: 5790 ، 3967]
15- جزاءُ إنظار المعسر:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " كَانَ الرَّجُلُ يُدَايِنُ النَّاسَ فَكَانَ، يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ اللَهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا. قَالَ : فَلَقِيَ اللَهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ ". [ متفق عليه: 3246 ، 2930]
16- ثمرات الإيمان:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ". [متفق عليه: 5700 ، 71]
17- قيمة التواضع:
عِنْ عَيَاضِ بْنِ حِمَارٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ". [ مسلم: 5114]
18- هَوانُ الدنيا:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عمر ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِمَنْكِبِي، فَقَالَ : " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ "، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ : "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ". [ البخاري: 5966]
19- بركة الصدقة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ ". [ مسلم: 4696]
20- فضلُ الإنفاق في سبيل الله:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ".
[متفق عليه: 1357 ، 1684]
21- حقيقةُ المؤمن:
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :"المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ". [ مسلم: 4832]
22- من ثمراتِ صلةِ الرحم:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ". [متفق عليه: 1936 ، 4645]
23- فضل الدعوة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا".[مسلم:4838]
24- ذم الغضب:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْصِنِي، قَالَ : " لَا تَغْضَبْ " فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ : " لَا تَغْضَبْ ". [ البخاري: 5680]
25- ثمرات المبادرة بالأعمال:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ".[مسلم:4874]
26- جِمَاُع الوَصَايا:
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله يَوْمًا، فَقَالَ : "يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللَه يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ".[ الترمذي: 2453 ].
27- التربية النبوية:
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِسَبْعٍ : بِعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَصْرِ الضَّعِيفِ، وَعَوْنِ المَظْلُومِ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَإِبْرَارِ المُقْسِمِ، وَنَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، وَنَهَانَا عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ رُكُوبِ المَيَاثِرِ، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّيِّ، وَالْإِسْتَبْرَقِ " [متفق عليه: 5795 ، 3855]
** إبرار المُقسم، أي: فعل ما أقسم عليه ليكون بارًا في قَسَمِه.
28- العمل خير من السؤال:
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " لَأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ ، فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ " [متفق عليه: 2212 ، 1735].
29- خطورة الكذب على رسول الله ص:
عَنْ المُغِيرَةِ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". [ متفق عليه: 1216 ، 5]
30- منهج المسلم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ ". [متفق عليه: 1114 ، 1188]
31- المسؤولية العظمى:
عَنِ اِبْنِ عُمَرَـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". [ متفق عليه: 2244 ، 3414]
32- تحذير:
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ : "الحَمْوُ: المَوْتُ ". [متفق عليه: 4859 ، 4044]
** الحمو: قريب الزوج غير أبيه أو ابنه.
33- سفر المرأة:
عَن ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَخْطُبُ يَقُولُ : " لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ، إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ". [ متفق عليه: 1937 ، 2399]
34- إرشادٌ وتوجيه:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِصلى الله عليه وسلم : " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".[ متفق عليه: 4727 ، 2669]
35- من وصايا السفر:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ". [متفق عليه: 2796 ، 3561]
** نهمته: حاجته.
36- خطرُ اللِسَان:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمغْرِب". [متفق عليه: 6025 ، 5309]
37- حال المؤمن:
عَنْ صُهَيْبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " عَجَبًا لِأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ". [ مسلم: 5323]
38- تقدير النِّعم:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ". قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَلَيْكُمْ. [ مسلم: 5269]
39- وصيةٌ ثمينة:
عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِصلى الله عليه وسلم : " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟" قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ : "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ ". [ مسلم: 374]
40- ثوابُ الصدق:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا ". [ متفق عليه: 5685 ، 4728]